كم سيطبق الصمت في حياتنا لو لم تحدونا الامنيات والأحلام...لو لم نركض خلفها سعيا وبذلا..لو لم نذق متعة الانجاز وحلاوته..لا شئ أشهى في هذه الحياة من لذيذ الأمنيات عندما تمطر في جنبات أنفسنا بغزارة ،وتقيم في دواخلنا أرضا خصبة للأماني والأحلام...تجري في عروقنا الأماني فتبرق لها عينانا وتتسع ،ويفتر لها الثغر ضاحكا باسما..كم تشرق لها وجوهنا وتضئ..
كم جعل الله في الحرمان حكمة وحياة لكل نفس ووثوب همة وعزيمة...
فلو ولد كل واحد منا وفي فمه ملعقة ذهب،أو ذللت له صعوبات الحياة وهمومها لذاق البؤس بعينه وماعرف لذة الحياة،حتما ستبتلعه الحياة لقمة سائغة في فك الفراغ وصمتها القاتل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق